ضمن فعاليات البرنامج التدريبي التعليمي لطلبة الجامعات التي تنظمه البورصة المصرية عبر منصة زووم، بهدف زيادة مستويات المعرفة والوعي المالي خاصة بالمسائل المتعلقة بعمل البورصات.
يأتي
البرنامج التدريبي استكمالاً لجهود إدارة البورصة المصرية في العمل على نشر الوعي والمعرفة
المالية، تماشياً مع مستهدفات الدولة المصرية بتعزيز الثقافة المالية لزيادة معدلات
الشمول المالي.
تضع
إدارة البورصة محور تعزيز الثقافة المالية في صدارة اهتماماتها كجزء رئيسي من استراتيجيتها
لتنمية وتطوير سوق الأوراق المالية المقيدة المصري، وذلك من منظور سلسلة القيمة المضافة
التي تتضمن الى ٣ جوانب أساسية جانب الطلب "زيادة أعداد المتعاملين"، جانب
العرض" زيادة عدد الشركات المقيدة" وجانب تطوير بيئة التداول من خلال تبسيط
الإجراءات واضافة منتجات مالية واليات جديدة تعزز من السيولة والتداول.
قال
الدكتور فريد خلال كلمته ان تعزيز الثقافة المالية ورفع مستويات المعرفة المالية بالمسائل
المتعلقة بسوق الأوراق المالية المصري، محور مهم لتصحيح الصورة الذهنية المغلوطة وبناء
صورة ذهنية سليمة لدى المجتمع حول البورصات ودورها في توفير التمويل اللازم للشركات
التي بدورها تخلق وظائف وتدعم الناتج المحلي الإجمالي، وكذا دورها كأحد قنوات الاستثمار
والادخار التراكمي طويل الأجل.
وتابع"
البرنامج التدريبي يتضمن سلسلة من المحاضرات تسلط الضوء التعريف بالبورصة وأهم المصطلحات
الخاصة بها والثاني تصنيفات المستثمرين وفقا لفوائضهم المالية وخبراتهم ورغبتهم في
الاستثمار، بالإضافة الى المبادئ الأساسية التي يجب توافرها لدى من يرغب في الاستثمار
في السوق، وكيفية اختيار شركات الوساطة ودورة عمليات التداول".
أوضح
أن البرنامج سيزود الطلبة بكيفية قراءة القوائم المالية أحد الأساسيات اللازمة التي
تساعد المتعاملين على اتخاذ قراراتهم الاستثمارية بشكل سليم، مشيراً إلى سعى إدارة
البورصة من خلال التنسيق مع الأطراف ذات الصلة نحو تطوير محتويات تعليمية لمختلف الفئات
لتزويدهم بالمعرفة النظرية والتطبيقية بخصوص البورصة.
وكانت
إدارة البورصة قد وقعت مذكرات تعاون مع عدة جامعات منها جامعتي الإسكندرية وبدر لتدريب
طلاب مختلف الكليات، وكذا تقديم محاضرات لطلاب الاكادية الوطنية للتدريب، مع التواجد
في العديد من المحافل التي تتميز بكثافة حضورية للشركات والأفراد الباحثين عن فرص للاستثمار
أو تطوير شركاتهم والوصول الى التمويل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق