 |
| خبير التداول أحمد موسى |
القاهرة - أ.ق.ت - فادى لبيب : صرح أحمد موسى، الخبير في التداول وأسواق المال، ومؤسس Master Trading، بأن أحد أهم المؤشرات النفسية التي تكشف كفاءة المتداول في إدارة المخاطر هي قدرته على النوم بهدوء بعد إغلاق السوق، مشيرًا إلى أن هذه القاعدة البسيطة تعكس مدى التوازن بين حجم المخاطرة والقدرة النفسية على تحملها ...
وقال موسى إن فقدان القدرة على النوم بسبب صفقة مفتوحة أو مركز مالي في السوق يُعد إشارة واضحة إلى وجود خلل في إدارة رأس المال، موضحًا أن التداول ليس مجرد أرقام ورسوم بيانية، بل هو أيضًا اختبار نفسي حقيقي يتطلب وعيًا بالحدود الشخصية وانضباطًا في القرارات.
وأضاف الخبير في أسواق المال ، وفي تصريح ل"فيمتومانى | femtoMoney " التابعة لوكالة الأخبار الاقتصادية والتكنولوجية أن ما يُعرف بين المتداولين باسم “نقطة النوم” هو المعيار الحقيقي لتحديد حجم المخاطرة المناسب، مؤكدًا أن الراحة الذهنية شرط أساسي لاتخاذ قرارات رشيدة والالتزام بخطط التداول.
تقييم المخاطرة قبل الدخول في السوق
وأشار موسى إلى أهمية حساب إجمالي المخاطرة المفتوحة (Total Open Risk) قبل فتح أي صفقة جديدة، بحيث لا تتجاوز النسبة الإجمالية للمخاطرة 5% من رأس المال.
وأوضح أنه في كثير من الأحيان يفضل العمل بنسبة تتراوح بين 1.5% إلى 2% فقط من رأس المال، بحسب ظروف السوق ومستوى التذبذب.
كما شدد على ضرورة وضع تصور واضح لـ أسوأ سيناريو ممكن (Worst Case Scenario) قبل اتخاذ أي قرار تداول، مؤكدًا أن تصور الخسارة المحتملة بشكل مسبق يساعد المتداول على الالتزام بخطة الخروج دون مقاومة نفسية، ويمنحه الثقة والهدوء في التعامل مع تقلبات السوق.
تقارير ذات صلة :
الانضباط النفسي مفتاح النجاح
وأكد موسى أن التداول الناجح لا يعني التواجد المستمر في السوق، بل اختيار اللحظة المناسبة عندما يكون المتداول مستعدًا نفسيًا وماليًا لذلك.
وقال في ختام تصريحه:
“طالما تعرف حجم المخاطرة التي تتحملها، ستفكر أوضح، وتنام أهدأ، وتحقق نتائج أفضل. التداول ليس سباقًا مع السوق، بل هو سباق مع نفسك وقدرتك على الانضباط.”
ودعا أحمد موسى الخبير في التداول وأسواق المال جميع المتداولين إلى مراجعة خططهم بانتظام وضبط حجم المخاطرة بما يتناسب مع شخصياتهم وأهدافهم الاستثمارية، مؤكدًا أن الراحة النفسية هي أهم أصول المتداول الناجح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق