القاهرة – أ.ق.ت – فادى لبيب : أوضحت سينا حبوس مستشار رئيس الهيئة للتنمية المستدامة أن الإصدار الثالث لتقرير الهيئة السنوي عن الاستدامة والذي صدر في 9 أقسام قد قَدَمَ نموذج تعليمي لكيفية إجراء تقييم لأولويات الاستدامة لجهة رقابية، وحث الأسواق لتحذو حذوها ...
وقالت " حبوس " أن التقرير كشف عن مبادرة تقديم الدعم الفني للشركات المهتمة بمعرفة المزيد عن التنمية المستدامة والتمويل المستدام، وكيفية الإفصاح عن ممارسات التنمية المستدامة بالتقارير السنوية للشركات، للبدء في دمجها في استراتيجيات أعمالهم عبر التواصل المباشر إلكترونيًا، حيث تقدمت عدد من الشركات من مختلف القطاعات بطلبات لترتيب لقاءات إلكترونية معهم.
وأجرت إدارة التنمية المستدامة نحو 12 حلقة نقاشية حتى الآن مع عدد من العاملين بإدارات المراجعة الداخلية والتنمية المستدامة والمسئولية المجتمعية وغيرهم.
ولقد دارت الحلقات النقاشية حول التعرف
على أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والتمويل المستدام، وكيفية الكشف والإفصاح عن ممارسات التنمية المستدامة بالتقارير السنوية للشركات، ومتطلبات الشركات لدعم جاهزيتها للمستقبل، وما هو التمويل الأخضر والمستدام، وما أوجه الاستفادة من التعامل بالأدوات المالية الخضراء.
وتابعت ان تقرير "الاستدامة السنوي 2020" للهيئة للعام الثالث قد صدر من خلال الامتثال لمعايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير (GRI) كإطار أساسي، حيث وضعت المبادرة معايير لتعليم وتعزيز ودفع تبني تلك المعايير من قبل الفاعلين في السوق في القطاع المالي غير المصرفي.
علاوة على ذلك، حرصت الهيئة على إنشاء إطار فريد للاستدامة يتوافق مع إطار
عمل الأمم المتحدة العالمي لأهداف التنمية المستدامة، وبما يتماشى مع متطلبات معايير المبادرة
العالمية لإعداد التقارير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق