القاهرة – أ.ق.ت - كتب/ هيثم الفرسيسي : أعلنت اليوم المجموعة المالية هيرميس القابضة أن بنكها الاستثماري، الرائد في الأسواق الناشئة والمبتدئة، قد اطلق أعمال «المؤتمر الاستثماري الافتراضي الخامس للمجموعة المالية هيرميس»، تحت عنوان "آفاق التغيير والفرص الواعدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة" ...
وسوف ينعقد المؤتمر خلال الفترة من ٢٨ فبراير - ٨ مارس ٢٠٢٢، حيث تتولى الشركة تنظيمه من خلال منصة رقمية تفاعلية، بمشاركة ممثلي الإدارة التنفيذية لحوالي ٢٢٦ شركة من ٣٥ دولة فضلًا عن أكثر من ٧٥٠ مستثمر دولي من ٢٧٧ مؤسسة مالية ، بهدف تبادل الرؤى والأفكار حول الأوضاع التي تشهدها الأسواق الناشئة والمبتدئة خلال العام الحالي.وفي هذا السياق، صرح كريم عوض الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس القابضة، بأن المستثمرين سيقومون بوزن المخاطر والفرص التي تتيحها الأسواق الناشئة والمبتدئة في ضوء التطورات التي تشهدها الساحة العالمية، وبصفة خاصة بعد مرور عام مليء بالتحديات.
وأكد أنه من المتوقع
أن تحقق الأسواق الناشئة والمبتدئة، وبصفة خاصة أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،
نمواً ملموساً خلال العام المقبل، وذلك على خلفية حالة عدم الوضوح التي فرضها
انتشار الوباء فضلًا عن التقلبات التي تشهدها اقتصاديات العالم. وأعرب عوض
عن توقعه بأن يمثل المؤتمر منصة فريدة لتبادل الرؤى والأفكار حول الفرص التي
تتيحها الأسواق المحلية والمتغيرات الدولية لمساعدة المستثمرين على تعزيز
المكتسبات عبر مشروعاتهم المتنوعة.
واختتم عوض بأن بنك
الاستثمار التابع للمجموعة المالية هيرميس القابضة قد أظهر التزامه الدائم بالعمل
كمحفز استثماري لتحقيق التنمية المستدامة بالأسواق الناشئة والمبتدئة، مؤكدًا أن
الشركة تخطط لمواصلة القيام بهذا الدور الحيوي.
جدير بالذكر أن النسخة الخامسة من المؤتمر
الاستثماري الافتراضي هي استكمال للنجاح الذي حققته الشركة على مدار النسخ الأربعة
السابقة، خاصة على خلفية سجلها المشرف في عقد وتنظيم مجموعة من أبرز المؤتمرات
الاستثمارية التي تركز على أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكذلك الأسواق
الناشئة والمبتدئة. وقد نجحت الشركة في تحويل مؤتمرها الأبرز
"One-on-One" ليصبح
متوفر على منصة رقمية متطورة استجابةً للظروف المتعلقة بانتشار فيروس (كوفيد – ١٩).
وكانت المجموعة قد
نجحت في إقامة النسخة الرابعة من ذلك المؤتمر، والذي شهد انعقاد ١٤٨٠٠ اجتماع بين
ممثلي الإدارة التنفيذية لأبرز ٢١٥ شركة من ٣٥ دولة، فضلًا عن ٧٢٠ مستثمر دولي من
٢٦٠ مؤسسة مالية.
وأضاف عبيد أنه على
الرغم من زيادة القيود التي فرضتها الولايات المتحدة على حركة النقد وما تبعها من
ضغط على العملات المحلية بجانب ارتفاع تكلفة الدين، وهو ما يرجع إلى التحسينات
التي أجرتها الأسواق الناشئة على سياساتها وارتفاع احتياطي العملة الأجنبية
وإجراءاتها الهادفة لدعم وتعزيز أسواقها المالية. وأشار إلى أن الأسواق الناشئة
تتمتع بفائض في حساباتها الجارية، حيث يمتلك العديد منها احتياطيات كبيرة من
العملة الأجنبية، كما اتخذت إجراءات جذرية عديدة لدعم وتعزيز أسواقها المالية، مشيرًا
إلى أن ذلك من شأنه أن يعزز من قدرتها على مواجهة التقلبات في سعر الصرف كما يزيد
من ثقة المستثمرين الراغبين في ضخ استثمارات في المنطقة.
تعد النسخة الحالية من المؤتمر الاستثماري
الافتراضي هي الأكبر حتى الآن، حيث تستضيف الشركة عددًا كبيرًا من الرؤساء التنفيذيين
والمستثمرين في الأسواق الناشئة والمبتدئة بهدف وضع رؤية للمرحلة المقبلة في أكثر
الأسواق الواعدة على مستوى العالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق