القاهرة – أ.ق.ت - كتب/ هيثم الفرسيسي : التقى الدكتور محمد فريد رئيس البورصة المصرية رئيس اتحاد البورصات العربية، ورامي الدكاني الأمين العام للإتحاد، الدكتور كمال حسن علي، الأمين العام المساعد رئيس القطاع الاقتصادي ...
والدكتور بهجت محمد أبو النصر مدير إدارة التكامل الاقتصادي بجامعة الدول العربية لمناقشة سبل التعاون المشترك بين الطرفين لتطوير وتنمية البورصات العربية وتعزيز التجارة العربية البينية في الأوراق المالية، للمساهمة بدور أكبر في تحقيق مستهدفات خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.خلال اللقاء أكد الدكتور فريد على أهمية العمل المشترك مع قيادات الجامعة العربية لدفع عملية تطوير أسوق الأوراق المالية العربية، خلال المرحلة المقبلة، لما للجامعة من باع طويل في دعم خطط تنمية اقتصادات مختلف الدول العربية.
أوضح الدكتور فريد أن التعاون مع جامعة الدول العربية في المرحلة المقبلة سيتضمن، مشاركة الاتحاد في اجتماعات اللجان النوعية التي تعقد بجامعة الدول العربية ذات الطابع الاستثماري حتى يمكن أخذ وجهة نظر البورصات العربية في الحسبان، بالإضافة إلى دراسة مدى امكانية إنشاء كود موحد للمستثمر العربي بالتنسيق مع كل البورصات وذلك باستخدام تطبيقات وأنظمة التكنولوجيا المالية المستخدمة في هذا الشأن.
وأشار
رئيس اتحاد البورصات العربية، الى أهمية أن تكون هناك مشاركة من قبل اتحاد البورصات
العربية
في اجتماعات المجلس الاقتصادي والإجتماعي العربي، لاستعراض كافة التطورات التي تشهدها البورصات العربية وتسليط الضوء على الملفات التي تتطلب دعم ومساندة لزيادة الاستثمارات البينية في مجال الأوراق المالية المقيدة عربياً، وهو ما يسهم في تسريع وتيرة عملية تنمية البورصات العربية.
من جانبه ثمن الدكتور كمال حسن، الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بالجامعة العربية، الدور الذي يلعبه اتحاد البورصات العربية تحت رئاسة مصر في محاولة لصياغة خطط تسهم بشكل كبير زيادة فاعلية أسواق المال العربية، مؤكداً أن انخراط اتحاد البورصات العربية في أنشطة الجامعة سيسهم إلى حد كبير في تحقيق أهدافه.
أشار الدكتور حسن، إلى إمكانية انضمام اتحاد البورصات العربية إلى لجنة التنسيق العليا للعمل الاقتصادي العربي المشترك، وكذلك ملتقى الاتحادات العربية النوعية المتخصصة، وكذلك مشاركته في تطوير القانون الموحد للاستثمارات العربية ومن ثم أهمية مشاركة اتحاد البورصات العربية في تطوير هذا القانون للأخذ في الحسبان الاستثمارات العربية غير المباشرة إلى جانب الاستثمار العربي المباشر.
كان الدكتور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، قد ألقى كلمة رئيسية خلال فعاليات اجتماعات الجمعية العامة العادية لاتحاد البورصات العربية، منتصف يوليو ٢٠٢٠، سلط فيها الضوء على أهمية تعزيز سبل التعاون والتنسيق في ضوء التطورات السريعة والمتلاحقة التي تواجه العالم على كافة الأصعدة، وبصفة خاصة الصعيد الاقتصادي، معرباً عن تقديره لجهود اتحاد البورصات العربية في تنسيق القوانين والأنظمة المعمول بها في البورصات العربية، وتعزيز الاستثمار العربي وتوسيع قاعدته وتنويع أدواته.
تأسس
اتحاد البورصات العربية عام ١٩٧٨ بتوصية من مؤتمر محافظي البنوك المركزية برعاية جامعة
الدول العربية بهدف تيسير تبادل المعونة الفنية بين الأعضاء، وتنسيق القوانين والأنظمة
المعمول بها وتذليل الصعوبات التي تواجه الاستثمار العربي، ويضم الاتحاد حالياً ٢١
عضواً يمثلون نحو ١٧ بورصة أوراق مالية وسلعية و٤ شركات مقاصة، بالإضافة إلى العديد
من شركات الوساطة المالية في المنطقة العربية، وبلغت عدد الشركات المدرجة ١٦٦٢ شركة
برأسمال يبلغ ٣.١ تريليون دولار بنهاية ٢٠٢٠.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق